إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 7 يناير 2013

الامنيه

هآهيه أُمنياتنا تطفو على سطح الأحلام ,,
لعل يأتي يوم و ينتشِلهآآ الواقع ...

أتصفح أوراقي القديمه المليئه بالأمنيات الجميله ,, أقرأهآآ و أقهقه ضحكا من بعض كتاباتي و تعبيري و وصفي للأمنيه عندما كنت صغيره في السن.,
أرى خطي بأنآملي الصغيره التي كتبتها ولم أتجاوز العاشرة من عمري..

-و لكن- كانت هُنالك أمنيه أحدى أمنياتي التي أدمعتني حزناً لتذكري طفولتي المؤلمه,, قائله ( أتمنى أن ينتهي هذا الحرب ولا أفقد أسرتي مثلما فقدت جارتنا أسرتها وضلت تائهه,, ماذنبنا نحن ؟؟ نحن لم نفعل شيئاً أتمنى أن يدعوننا و شأننا)..,

أبتسم بسخريه تمنيت لو تحققت هذه الأمنيه دون المئات من الأمنيآآت ,
ف لو تحققت لرأيت أبي و أحتضنته ُ و أرى إبتسآآمته لا تفارق محيآآه .. ف لو تحققت لرأيت أمي وهي تُخيط لي فستاناً أفرح به و أقبلها فرحاً لما فعلته لأجلي .. ف لو تحققت لبقي لدي أسره أتلهف للعوده الى المنزل لأرآهم ونجتمع جمعياً على طاولة الطعام ..,

-ولكن- مالجدوئ الآن من أمنيتي ! فقط أمنيه كتبتُها و أصبح حالها من حآل الورق تذهب مع ادراج الرياح..

أغلق صفحآتي القديمه المليئه بالطفوله الحزينه و الأمنيات المستحيله
أضعهآ بالصندوق الخشبي الذي أصبح ملكي من بعد أمي وهو الشي النادر الذي بقي لي من أسرتي .,

يُحآآن الآآن وقت رآآحتي التي أوهم نفسي بأني سأستريح بهآآ .,
أستلقي على سريري و أتمتم بكلماتي مثلما كانت أمي تقول و أنا أستمع لهآآ
                                                
                                            ..(( غداً أجمل غداً الفرج غداً تتحقق الأمآني ))..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق