الرحيل

الرحيل هو جلّ مآأُفكر به..
أُريد الرحيل و بشدّه ،، أُريد أن أذهب إلى مكآن لا يوجد به أي شخص يرتبط بي بأي صله ،، لا أُريد أن أرى أي شخص كآن في يوم يعلم من أنا !؟
ليس كرهاً بحيآتي ؤ إنمآآ ضيقة بنفسي ولمن حولي ’
أصبحت أتحسس من كل شيء و أي شيء ،، أُريد أن أبدأ حياة جديده » أكون بهآآ نفسي أُهيء ذاتي.
ابدأ بالحذر من أشباه الأشخآص كانوا السبب الرئيسي لتمنّي الرحيل ..، ♡̷̷̷̷̷̷̷

كان ولن يكن

في هذا الوقت ارى مايحدث بتغيرات
وكيف اصبح الجميع سرابً بالنسبة لي

انا في حيرة من امري
احياناً اقول وانا شامخة الرأس بإني على حق في كل ماقلته و انكم ايها المتعجرفون لستم سواء حشره يتوجب علي دهسها و المرور عليها

ولكن بالاوانه الاخيره ارى الضغط النفسي من جميع الجهات حياتي وارى في اعينهم اللوم والاحتقار

احاول ان لا ادعهم يكونون شيء مهم بفكري و ان يكونوا بجانب عقلي

ولككن لم استطع كلما جلستُ افكر او سرحت بخيالي الى عالمي الباطن يأتون امامي بنظراتهم وكلامهم الجانبي و واضحا بأنهم  يقولون عني اشياء ويالومون

أقسم اني حاولت ابعادهم عن فكري لكن هيآآت فما حدث ليس من السهل نسيانه ولن استطيع ان اغفر لهم واطويه وابعده عن اهتمامي

أتعلمون مالسبب!! لأنهم كانوا بيوم ..
حياتي كلها وأن من المستحيل ان يمر يومي من دون لقائي بهم أو سماع اصواتهِم او حتى تبادل الرسائل بيننا

لا ندع اليوم يمر دون ان نستمع لضحكاتنا
لا ندع اليوم يمر الا ونختمه باني سأراك على خير

ولكن لو كانوا اغلى من بحياتي لن ادع احد ان يمس كبريائي
لن ادعهم يتقولون باقاويل لا معنى لها
لن ادعهم يفلتون  بمافعلوه بيّ

ومع هذا كله ارى فيهم نظرة اللوم

اتسأل على ماذا تلوموني!!!
مالذي فعلته ايضا!!!!!

الا يكفي ظلمكم لي !؟
الا يكفي بأني بسببكم بكيت بكآآء الضرير...٣\>

اذا مالذي بقي ولم تفعلوه
أقول لكم لقد اصبحتم سراب ومن المستحيل ان نعود كما كنا .

فعلا ً كنتم شيئاً مهم ً بحياتي مثلما قلت سابقاً (كنتم) ولن تكونوا من جديد اي شيء مرة اخررى

وآخر كلماتي لكم اغربوا ودعوني وشأني

اذهبوا الى الجحيم .... $ 

حسرآآتي

أُحاول أن لا اُعير لتصرفاتك أي أهتمام و أن أغض بصري عن مشاهدتك أمامي
أُحاول أن أنساك وأن أُزيل مافي قلبي من تعلق بسراب مثلكَ

كُنت من ضْمن روتيني اليومي بالتفكير و التأمل والإبتسامه
وأصبحت ضْمن الألم والدمع والحسره .....

أقول سوف أنساك ولن أسامحك وأبتعد عن طريق يمر بِجانبك
أقول لن أهتم بك ولا بإخبارك وسأدعك ولن أسأل عنك لإنك لاتهُمني

-ولكن -    جميعُهآآآ أقوال وليتني فعلتُ منها ولو بشي بسيط .!
-ولكن -    مالذي علي فعله لإنساك وأكمل طريقي ؟!!

ماذا أفعل لكي أعيش حياتي؟!!

 أنا أجزم بأن ليس هُنالك أي شيء سيجمعُنا مرة أخرى لأني أرى بناظري بأنك أصبحت شي لايسرني بتاتاً
ومع هذا الجزم أرى ذاتي تذهب بخيالي الى حيث أنت وكيف أنت ومافعلت وكيف حالك أنت ؟...
ومع هذا الجزم لازال قلبي متعلق بك ...
ومع هذا الجزم أصبحت بحيره كرهه لنفسي ..
ومع هذا الجزم أصبحت لا أستطيع الوقوف على قدماي والمضي قدماً الى الامام ... بل منهكه لا أُريد أي شيء

فقط أريد صور ذكرياتنا أمامي ورسائُلنا وأعود الى الماضي......

أعلم بِانه هو الآآن لاتُفارق محيآآه الإبتسامه والسعاده بطريقه أينما ذهب
لانه لم يجعل الحزن يقف عائقٌ امامه مثلما جعلتُ أنا الاحزان مأوى لي

أعلم بِاني أصبحت بالنسبة له شيء صغير جداْ بجانب قلبه .. يتمنى لو يمسح أثري منه يوماْ مآآ ........


أين أنتِ يا أمي أُريد أن اسندُ عليكِ وأجعلكِ تُعاتبيني على خطأي لأني لم أستمع لِقولكِ (لاتُعلقي قلبكِ بشخصْ فالجميع رآآآحل)
حسرآآتي يا أمي أنهكتني ....

أتمنى بِاني بِجوارك الاآآن
أتمنى بِاني أنا التي رحلت وليست انتِ
ف انتِ تستحقين الحياآآه أكثر مني
وأنا أستحق الفناء

فعلاً استحق الفنآآآآء 3/>  

إنقلابي

.. هآآ أنا أحاول أن أكتب بلوني الذي كان المفضل لدي ,, و الذي أصبح لون التشاؤم بالنسبة لي  ..
لا أعلم سبب إنقلابي على كل ماكنت أُحبهُ !!


هل بسبب عشقي الفائض لهُ  ؟!
أم بسبب تهآونه و عدم إهتمامه بي جعلني أتغير و أنقلب على كل مافعلتهُ لذاتي ؟!


- و لكن - ها أنا تغيرت و كرهت كل ماكنت أُحبهُ -لِأجلك -....


أعلم بإن هذا التصرف غبآآء مني ,, و لكني أقنعت نفسي وقتُهآآ بِأنك تستحق ....
و خذي يانفسي ماتستحقيّن هاهو رحــل ولـن  يعووود 3/>

                               

                          

                     

             

        

  

الجشاعه

سكون بِداخلي و الضجيج من حولي ..!

هآهيه أيامي تتكرر بروتينهآآ الممل و المليئهةُ بالهم ..,
أمامي نافذةً أرى منها الأشخاص كأنهآآ صورةً مُتحركه .,

كل شخص بِحاله ولا يحتك بأي أحد ,, كلاً همه هو َ و أعماله و كيف يوفر لُقمة العيش؟!!
هكذا هم أغلبية البشر أو أقول جميعهُم أصبحوا هكذا (( البحث عن لقمة العيش )) و كأنهآآ أصبحت عباده لديهم...!
 ف لهذا أصبح العالم مُخيف مليء بالجشع و الأنانيه .,
يحاولون أن يتمركزون على البشر و السيطره عليهم تحت شِعآآر (( ملوك البشر )) هذا هو الجشع و الحقاره بنظري..

إذا ً سابقى كما أنا ساكنه و أشرب من فنجاني المُر وحيدة ًولا أُريد أن أختلط بهذه الجشاعه ولا أن يشاركني بمكاني أي أناني ..,
                                                         
                                                          .. إنتهى..

الحنين

الا تعلم ماهو الحنين؟!
الا تعلم ماذا يعني الحنين؟‍!

الحنين كلمه لا توفيها معناها..
الحنين كلمه لا توصف الشعور..
الحنين كلمه يرق القلبُ عندما تحن لشخص وتدمع العين لهُ..

شخص لا يعلم بأنك تُريده
شخص لا يعلم بأنك تفتقـُده بِشده
شخص تتمنى أن يكون بِجانبك الأن

ف مالذي بيديك الان ! سوى الحنين له...,

لا تستطيع الإفصاح مافي قلبك
لا تستطيع أن تجلس يجانبه

فقط تكتم مشاعرك بداخلك ,, و تبتلع غصة شوقك
و يكون الـــحل ؟؟ ~ الحنين لهذا الشخص ~

                                                   ..فهذا هو معنى الحنين..

فجوة تعاستي

                                                       
                                                                     

لا أعلم من أين ابدأ ,, أو ماذا سأقول بالضبط ,,
شعور مضطرب , قلق دائم , دموع لا زآلت بِمسارهآآ , أهآآت لا تحدثُ فرق لِحالتي , روتين مستمر , حيآآه لا طعم لهآآ .,

أوقات سعيده بالنسبة لي فقط عندما أبتسم ثواني و تعود ملامحي مثلما كانت.,
نفس الأشخاص أُقابلهم بودهم و عداوتهم.,
إبتساماتهم لا تحدثُ لي فرق ولا تعني لي شيء ..,

أقضي ماعلي من أعمال و أعود الى نفس موضعي و بنفس طبيعتي و أستند على كرسيَّ ويُهز بي,
أمامي صفحة بيضاء تنتظر مني أن أملؤهآآ من أحزاني التي لا نهاية لهآآ..,

أبدأ بطمس قلمي بالحبر , أخط بِقلمي ,. أقف مُفكره .! ماذا سأكتب هذهِ المره ؟! .. أتنهد .. أضع القلم فوق صفحتي و بحبره طبع فجوة سودآآء ,, أتأملهآ و أراهآ بداومتهآ القامته ,, أتأملها بأعين مرهقه أتعبتهآ الدُنيآآ و قساهآآ الزمن "هالآتهآآ السودآآء دليلُهآآ".....
أتنهد بالآآآآه فتدمع عينآي تَسقط دُموعي فوق فجوة الحبر ; ! لم يحدث فرق ولم يُخفف من سوادهآآ بل ~ توسعت فجوتهآآ.

أبتسم بِسخريه لأني أعلم هي هكذا حياتي لا مجال لتغيُرها ..3/<
أرخي جسدي على كرسيَّ ,, أغمض عينآي ,, دموعي جفت لثواني!...

أتذكر أيامي , أيآآمي التي مضت مُنذ عامين ., و كأن شريط سنمائي يعرض أمامي ... أرى نفسي أٌقهقه ضحكاً,أحتضن أبي,أُقبل أمي,أتسلى مع أخي,أكل بِشراهه,, عندهآآ.! أنظر لإسرتي و أبتسم لهم لأنني بينهم :)

ومازال الشريط يَعرض ; انقطع فجأةً أتت بعدهآآ الآآم , بُكآآء , إغماء , موت , تجمع بشر ,, حِرقة قلب ..,
                                                 <فُقدان أُسرتي>
أبحث عنهم بِعيناي علي أراهم ...أرى الكل يبتعد و الكل يذهب كالسرآآب .....

أسرتي رحلوا الى بارِئهم , بقيت وحيده في مكان تحيط بي ذكرآهم و بعيدةً عن البشر ,,مُتلثِمه بِهمي,,

أكتفي الى هذا الحد من ألم ذِكرياتي.!

أفتح عيناي أسمع أصوات هبوب الرياح تهتزُ النافذه , تنَاغُمها مع تساقط أوراق الشجر تُعلن عن بداية فصل الخريف.,
أذهب الى النافذه أفتحُهآآ .هبوب الرياح عاتيه تجبرني على التكتف و التأمل بِأجوائهآآ .,
أرفع رأسي عاليا ًأرى السمآآء صافيه , أبتسم و أُنآآجي ربي من كل قلبي بأن يُريحني ..!
تستقر بقلبي صدأ التأمين ~آآمين آآمين~

أقفلُ النافذه بإحكام,أطفئ أنوار غرفتي لا نور غير نور البَدر يُضيء مهجَعيّ....
أذهب إليه و أستلقي ,, أتلحف بِقوه,, أغمضُ عيناي ومن ثم أفتُحهآآ لكي أرى ماحولي للمرة الأخيره ..

عندهآآ ذهبتْ و بقيَ حالي بمهجعي سكون لا حركه ولا نفس..,
فقط وجه إرتسمت عليه الإبتسامه قبل ذهابِهآآ الى بارئهآآ .
وكأنهآآ علمت بأن مُناهآآ سيتحقق .......

                                               ..نهآآية تعاستهآآ..

الامنيه

هآهيه أُمنياتنا تطفو على سطح الأحلام ,,
لعل يأتي يوم و ينتشِلهآآ الواقع ...

أتصفح أوراقي القديمه المليئه بالأمنيات الجميله ,, أقرأهآآ و أقهقه ضحكا من بعض كتاباتي و تعبيري و وصفي للأمنيه عندما كنت صغيره في السن.,
أرى خطي بأنآملي الصغيره التي كتبتها ولم أتجاوز العاشرة من عمري..

-و لكن- كانت هُنالك أمنيه أحدى أمنياتي التي أدمعتني حزناً لتذكري طفولتي المؤلمه,, قائله ( أتمنى أن ينتهي هذا الحرب ولا أفقد أسرتي مثلما فقدت جارتنا أسرتها وضلت تائهه,, ماذنبنا نحن ؟؟ نحن لم نفعل شيئاً أتمنى أن يدعوننا و شأننا)..,

أبتسم بسخريه تمنيت لو تحققت هذه الأمنيه دون المئات من الأمنيآآت ,
ف لو تحققت لرأيت أبي و أحتضنته ُ و أرى إبتسآآمته لا تفارق محيآآه .. ف لو تحققت لرأيت أمي وهي تُخيط لي فستاناً أفرح به و أقبلها فرحاً لما فعلته لأجلي .. ف لو تحققت لبقي لدي أسره أتلهف للعوده الى المنزل لأرآهم ونجتمع جمعياً على طاولة الطعام ..,

-ولكن- مالجدوئ الآن من أمنيتي ! فقط أمنيه كتبتُها و أصبح حالها من حآل الورق تذهب مع ادراج الرياح..

أغلق صفحآتي القديمه المليئه بالطفوله الحزينه و الأمنيات المستحيله
أضعهآ بالصندوق الخشبي الذي أصبح ملكي من بعد أمي وهو الشي النادر الذي بقي لي من أسرتي .,

يُحآآن الآآن وقت رآآحتي التي أوهم نفسي بأني سأستريح بهآآ .,
أستلقي على سريري و أتمتم بكلماتي مثلما كانت أمي تقول و أنا أستمع لهآآ
                                                
                                            ..(( غداً أجمل غداً الفرج غداً تتحقق الأمآني ))..